Egyptian education reaches international standards

 

Egyptian education reaches international standards 




التعليم المصري يصل الي مقاييس عالمية


يشهد التعليم المصرى تطورا ملحوظا هذا العام فى الأداء الفعلى مقارنة بالاعوام الخمس الماضية فى نسب حضور الطلاب فى المدارس وقد انعكس هذا على ادائهم فى الامتحانات النهائيه  لهذا العام  و هذا يرجع إلى عوامل أهمها عودة دور المدرسة فقد تجاوزت نسبة الحضور إلى ثمان و تسعون فى المائة و هذا يعود بفضل الاستراتيجيات التى تناسبت مع الواقع فعمل واضع الاستراتيجيات التعليمية إلى ملائمة الواقع حيث تم ربط الطالب بالمدرسة عن طريق التقييمات الأسبوعية و الآداءت الصفية مما دفع الطالب إلى مواظبة فى الدراسة واعطى تفعيلا قويا لدور المدرسة و عمل أيضا على تخفيف العبء عن كاهل ولى الأمر بخاصة فى الدروس الخصوصية التى أصبحت أفة فى المجتمع المصرى فعن طريق عودة دور المدرسة أصبح الطالب لا يحتاج إلى التعليم الخارجى بنفس القدر كما أن الوزارة عملت على تحفيز الطلاب إلى العملية التعليمية فاعطت نسبة السبعين فى المائة  من الدرجات التقييمات و نسب الحضور وهذا يمثل عامل نفسي هام لدى الطالب فرفع عنه رهبة الامتحانات و منحه شيئا من الثقة فى أدائه التحصيلى علاوة على أنها تعد رسالة إلى المجتمع المصرى فى ظل الهجوم الشرس على العملية التعليمية من قبل البعض الا أننا نستطيع الإشارة و بكل فخر و عزة أن ما يشهده التعليم المصرى فى مرحلتيه الأساسي و الثانوى من تطوير هو تنفيذ لرؤية الدوله  2030  و التى من أهمها رفع كفاءة التعليم المصرى  الا أننا لا ننكر وجود بعض التحديات التى تواجه العملية التعليمية و من أهمها 


1-  أقناع  أولياء الأمور بالتطور فى العملية التعليميه  فعلى الرغم مما يشهده التعليم من مواكبة العصر الحديث إلا أننا نواجه أنواعا من أولياء الأمور يرون أن التعليم فى وجهة نظرهم حفظا و تلقين و هذا يعد من العوامل التى تعرقل العملية التعليميه و تفقدها أهميتها و تقتل روح الابداع و الابتكار بل وتجعل العقل غير قادر على التحليل و الاستنباط فاتاحة الفرصة أمام الطالب للابداع لا تتأتى بالحفظ و التلقين بل بإتاحة المجال إلى تنمية قدراته الرياضية و الفكرية و تعويده على استخدام المنهج العلمى فى التفكير وهذا لن يحدث إلا إذا وجدنا ولى الأمر مقتنعا بذلك فهناك العديد من الأصوات التى تنادى بالعودة إلى التعليم التقليدى فى منهجه و أسلوبه فى ظل عالم متنامى تكنولوجيا متسابقا على تنمية رأس المال البشرى أليس هذا دليل على الأخذ بما وصل إليه الآخرون من علم و النهوض به أن ما يحدث من سلبيات فى العملية التعليمية يعود إلى دور الأسرة السلبى أما لعدم اهتمامها بالعملية التعليميه و أما لأنها ترفض التطوير و تحاول عرقلته بكل ما أوتيت من وسائل 


2-  أنظمة الاتصال المتطورة 


لقد لعبت أنظمة الاتصال المتطورة دور سلبيا أفقد العملية التعليميه رسالتها بل و أنتجت لنا ثمارا  لا طعما  لها و لا رائحة و أعنى بذلك  الاستخدام الضار لوسائل الاتصال او ما يطلق عليه البعض الغش الالكتروني و الذى يستخدمه البعض فى تسريب الامتحانات أو تميز بعض الطلاب بحصولهم على المعلومة بطرق غير شرعية مما تسبب ذلك فى وجود خرجين ليس لديهم القدرة على الخوض فى سوق العمل  كما أنتج لنا نوعا من التجار انتشر و اتسع فى الأيام الماضية بصورة تهدد الاقتصاد فقد تم عمل احصاء لنسبة بيع السماعات البلوتوث 2024/2025 و التى شملت عشرون محافظة حيث بلغ 24 مليون جنيه مصرى مما يشير إلى تفشى هذه الظاهرة وعلى الرغم من أن الوزارة لا تقتصر جهدا فى الحد من هذه الظاهرة بل ونجد القانون يشدد على كبح جماح انتشار الغش الالكترونى و من يقوم به 


أن التعليم المصرى أمن قومى و لا تقتصر الدولة المصرية  جهدا فى للارتقاء به و تطويره و العمل على رفع أداء المعلمين  سعيا لخلق جيل قادر على الابداع و الابتكار قادر على حل المشكلات 


بقلم /خالد اسعد على احمد 


البلد /مصر 

🇪🇬


22/5/2028


Guardian Arabia 






إرسال تعليق

0 تعليقات