في وسط أسيا بطلنا
الكاتبه انتصار محمد صديق 🇪🇬
في وسط أسيا كان أرطغرل بن سليمان شاه يبحث ومعه أربعمائه خيمه لقبيلته عن مكان يعيشون فيه بسبب زحف المغول علي العالم الاسلامي
أثناء البحث سمع أرطغرل ضوضاء ولما أقترب منها وجد معركه شرسه حاميه بين جيشين
جيش إسلامي مع جيش صليبي
فأمر أرطغرل قبيلته المكونه من ٤٠٠جندي أن يستعدوا لينصروا أخوانهم المسلمين دون أن يعرف أحدأ منهم لكن لمجرد أن رأهم يرفعون رايه الإسلام ودون أن يخشي و تفني قبيلته هو
واذا بجيش المسلمين يرون الفرسان وهم لايعرفونهم وقالوا هل هبطوا من السماء أم خرجوا من باطن الأرض ينقضون كالعاضفه علي جانب الجيش الصليبي الذي كان يتفوق عليهم في العدد وقاتلوهم جميعا واستطاعوا ان يقلبوا خساره المسلمين الي النصر علي الجيش الصليبي وسقطت رايه الصلبيين وانتصر الجيش السلجوقي بقياده الامير علاء الدين السلجوقي
قدر الأمير علاء موقفهم بعقيدتهم النقيه وفرح فرحا شديدا فأهداهم قطعه أرض علي الحدود الغربيه للأناضول
ظل أرطغرل مع علاء الدين السلجوقي يخوض معارك ضد المغول والصليبين حتي توفي علاء الدين السلجوقي عام ٩٦وبعد ذلك توفي أرطغرل تم تنصيب إبنه عثمان بن أرطغرل أميرا
قطعة الأرض التي عاش فيها قبيله أرطغرل تأسست حتي صارت أقوي دوله بالعالم وهي الدوله العثمانيه الذي كان من سلاله ذلك الفارس البطل المغوار من حملوا رايه الإسلام لأكثر من ٦٠٠ عام.
تحياتي
0 تعليقات