لن نقود الأمم حتى تعود الهمم الكاتب المصري سعيد عزب ايطاليا 🇮🇹

 

لن نقود الأمم  حتى تعود الهمم 

 الكاتب المصري سعيد عزب  ايطاليا  🇮🇹

والسؤال أين نحن من الدين الذي اختاره الله لنا كي يعزنا ويرفعنا به فوق الامم ؟؟؟

لقد.تجرا الكثير من أصحاب العقائد الأخرى وحتى الملاحده على الدين الإسلامي،

 بسبب ضعف وهوان المسلمين وسوء سلوكهم وانفصام الشخصيه لديهم ،

لو أن رساله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هى تبليغ العبادات فقط من صوم وصلاه وذكاه وحج.،

لما استغرق أمر التبليغ أكثر من يوم واحد فقط،

ولما ظل جبريل عليه السلام نازل طالع للسماء لأكثر من ثلاثه وعشرون عاما هى مده الرساله ،

وفي العشرون عاما التاليه كانت أمه الإسلام من اقصي الشرق الى اقصي الغرب 

وذلك لتعليم الرسول والإبلاغ بكل كبيره وصغيره فى أمور حياتنا 

لن أتكلم عن العبادات،

 لقد اصبحت هي الماسك الذي نخفي به عوراتنا وخروجنا من الدين ،

واصبحت هى مساحيق التجميل التى تخفي بها  كل التشوهات السلوكيه لدى الغالبيه من المسلمين ،

أولا أين نحن من التقوى ؟؟؟؟

ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب 

هل التقوىهي الوضوء والقيام والسجود.والصيام والحج ؟؟؟

انه عبث ليس له موضع عند.الله ،

أين نحن من الاخلاص فى العمل ،

أين نحن من العلم والعلماء والتعلم حتى آخر رمق فى الحياه ومن المهد.الى اللحد.،

أين نحن من رد الأمانات وحفظها وردها لأصحابها ،

أين نحن من حفظ حقوق الجار وإيتاء ذى القربي حقه والمسكين وابن السبيل ،

أين نحن من صيانه العهود والمواثيق وحفظها ،

أين نحن من حرمه الطريق ونظافته وإماطه الأذى عنه،

أين نحن من أكل الربا وافساد ذات البين ،

اين نحن من حفظ أسرار الناس ونشر الفاحشه والافساد فى الأرض ،

اين نحن من الرفق بالحيوانات ورعايتها وتعاملها بانها ارواح مثلنا ،

أين نحن من قول الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان ،

اين نحن من الخوض فى سيره الناس والوقيعه بينهم ،

أين نحن من حفظ المواريث وتقسيمها وفقا للشرع وليس لرؤيتنا الشخصيه والهوى ،

اين نحن من تفشى الرشوه والمحسوبيه ،

اين نحن من غش البضاعه المباعه وحتى الطعام الذي قد يؤدى لقتل المشتري ،

 قال تعالى 

بسم الله الرحمن الرحيم 

ولاتخونوا الله ورسوله ولاتخونوا أماناتكم ،

وقال تعالى ،

(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم )

فالآيه الكريمه هنا لاتشير إلى المسلمين تحديدا بل الإشاره هنا بالتقوى لجميع الخلق ،

فهل يمكننا أن نعي ذلك ونعرف أن الصلاح فى الدنيا وحسن ثواب الآخره ،

ليس لمجرد أنك تحمل بطاقه رقم قومي مسجل بها أنك.مسلم،

ان العبادات كلها هى مجرد خطاب اعتماد بأنك اصبحت على اول الطريق فى العقيده

 ولكنك لن تبلغ الاهداف بعد و لا النتائج الا بعد الاتباع والتطبيق العملي ،

 

مع خالص تحياتى وتقديري 

دكتور/سعيد عزب