ثقافة عسكرية ماذا تعرف عن الطائرات المسيرة ؟
بقلم المؤرخ العسكرى د. أحمد على عطية الله
تسللت الى مسامعنا بل الى حياتنا فى الآونة ألأخيرة مايعرف بـ " الطائرة بدون طيار " أو " الطائرة المسيرة " أو الـ " درون" وهى أسماء ثلاثة لمسمى واحد يبدو أنه يتطور سرا ليفاجئنا بشئ خطير بفوق القدرة على التخيل
فلا بد لك أن تتعرف على تلك الطائرات المسيرة التى تهدد عرش المقاتلات
والتى دخلت دول عديدة منافسة حامية من أجل تطويرها للحصول على أكبر استفادة ممكتة منها لاسيما وقت أثبتت كفاءة فى ميدان القتال
أنواعها:
لهذه الطائرة الصغيرة الحجم الكبيرة الفاعلية 3 أنواع
ذات الاجنحة الثابته
او على شكل الطائرة المروحية
أو على أشكال أخرى خداعية
كيفية التشعيل :
يتم تشغيل هذه الطائرة بعدة طرق
إما بواسطة موجات الراديو اذا كانت المسافة قريبة
أو عن طريق الأقمار الصناعية اذا كانت المسافات بعيدة غير أن الطائرات المسيرة الحديثة يمكن التحكم فبها عن طربق نظام الطيار الآلى حيث بحلس طيار حقيقى فى غرفة القبادة والسيطرة الأرضية ويقوم بتحدد المييار وتقديم المعلومات لتفادى الأخطار
ويجدر الملاحظة أن بداية استخدام هذه الطائرة كان للأستطلاع والرصد والمراقبة للأغراض البحثية والعلمية والبيئية فأستخدمت فى مراقبة خطوط أنابيب البترول وخطوط أنابيب الغاز وخطوط كابلات الكهرباء وخطوط السكك الحديدية والقطارات والبيئة التحتية الحرجة والألواح الشمسية ومراقبة الجسور ومراقبة نوربينات طواحين الهواء ومراقبة السواحل والشواطئ واعطاء نتائج دقيقة وآمنة وسريعة .
غير أنه فى الآونة الأخيرة وخاصة الأعوام العشرة الماضية تم التنبه الى امكانية استخداماتها فى المجالات العسكرية حتى يمكن القول انها أصبحت عنصرا أساسيا فى ادارة المعركة لما لها من قدرات
استخدامتها العسكرية :
تختلف الاستخدامات العسكرية للطائرات الدرون وفقا لما تحمله من معدات للرصد او التعقب أو التجسس أو القاء المتفجرات كما تنفرد بدورها عن الطائرات الحربية بتوجيه الصواريخ ونيران المدفعية.**
**وبالرغم من كل هذه المزايا للطائرة بما وفرته من تجنب العديد من المخاطر والخسائر البشرية والمادية وسرعة الحصول على المعلومات الدقيقة إلا انها لاتزال تواجه عددا من المشكلات التقنية والفنية مالعوامل البشرية وسؤ حالة الطقس التى يمكن أن تؤدى الى أخطاء وحوادث ..
أما طرق مجابهة هذه اله الطائرة فالأبحاث جارية لأيجاد وسائل التشويش عن بعد التى من شأنها افشال منظومة القيادة والتوجيه بالطائرة .
وتقوم اكثر من 26 دولة فى العالم بأنتاج هذه الطائرات من بينها :
الولايات المتحدة- الصين- ايران- تركيا- الامارات – السعودية – الجزائر- مصر
وبعد ومع التطور فى صناعة هذه الطائرة هل سيأتى يوم قريب تجد ان طائرات الدرون المسيرة بدون طيار تحل أسرابها محل الطائرات المقاتلة باهظة التكاليف التى تطير بطيارين ؟
فعلا اتي هذا اليوم وشاهدنا مشاركة هذه الطائرة كطائرة هجومية انتحارية بما تحمله من قنابل ومتفجرات ولقدرتها علي اليقاء فى الجو لساعات طويلة والوصول الي هدفها بدقة كبيرة ..
ولعل اهك هده الطائرات مؤخراً طائرة البيرقدار التركية التي كان لها دورا هاما مع اوكرنا ضد العجوم البري الروسي علي كييف وأفشلته ’ وكذلك الطائرة الايرانية شاهد التي زودت بها ايران روسيا حربها ضد اوكرانيا لتخفيف الحمل عن قواتخا الجوية التقليدية ويالفعل قامت بادوار هامة بالهحوم علي المواقع الاوكرانية بأعداد كبيرة فتزيد فرصة وصول أعداد منها الي اهدافها ..
كما زودت ايران حزب الله بلبنان بهذه الصواريخ التى كانت تصيب بسهولة مواقع بشمال ووسط اسرائيل حتى ان احداها اصابت مطعما مكتظا بجنود اللواء حولاني وطائرة أخري اصابت شرفة منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بضواحي مدينة القدس.. كما استخدمتها تيران فى هجومها على اسرائيل مع صواريخها الفرط صوتية في حربها مؤخرا ضد اسرائيل ردا علي هجوم اسرائيل ضد الاراضي الايرانية وقد علنت المملكة الاردمية انها تمكنت من اسقاط اعدادا كم هده الطائرات أثناء مرورها فوق الاراضي الاردنية قبل وصولها الي اهدافها داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
0 تعليقات