Factors, indicators and reading of the global scene
عوامل و مؤشرات و قراءة للمشهد العالمي
بقلم د/حنان عبدالآخر مصر 🇪🇬
بين امواج هادره، من أحداث متسارعه، ومتصادمة لطوفان يجتاح العالم ،، لتتلاشا قوى وتظهر اخرى، واختفاء دول لحساب ظهور واتساع وتعاظم دول.
«الفكرة لا تموت»:-
لايكاد يطوى فصل حتى يبدأ الفصل التالى، ولن تنتهى الفصول إلا بتحقيق الفكره التى يصبوا إليها اصحابها، الا وهى "السيطره على الوطن العربى بكل مافيه من كنوز وثروات"، فمن يسيطر عليه يمتلك زمام العالم، ولايحدث ذلك إلا بالسيطره على درة التاج، منبع كنوزالشرق "مصر".
"مصر هى": الهدف منذ فجر التاريخ، من غزو واحتلال بكل صوره وأشكاله.
"والوطن العربى": هو قلب العالم النابض، وشريان حياته، والذى يمده "بالتاريخ والأديان والحضارات والثروات "، منه بدأت الحياه على الارض "بنزول سيدنا أدم عليه السلام، وحتى بدأ الحياه الثانية بعد طوفان سيدنا نوح عليه السلام" منبع الحياه على الارض.
«انتشارالاسلام فى معظم ربوع الوطن العربى والتعايش السلمى بين الاديان»:-
بعد انتشار الإسلام "بوسطيته، واحتواءه وتعايشه مع باقى الأديان السماوية" فى معظم الدول العربية أصبح يسود الاستقرار والازدهار الوطن العربى، فاصبح ذلك يمثل خطر كبير على "الكيانات المظلمه، واهل الشر ، وأصحاب الفكر الوجودى" حول العالم....من هنا نقطة انطلاقت الفكره.
"والفكره يجب التمهيد لها": لكى يكتب لها النجاح عند تنفيذها....وهكذا كانت الفصول ومازالت لايكاد يطوى فصل حتى يبدأ الذى ياليه بأدوات واشكال تختلف باختلاف وتطور العصور "للوصل لتحقيق الفكره، والحلم القديم الحديث".
« بعض ملامح من التاريخ»:-
1 - الاحتلال لمعظم الدول العربية والافريقية، وإعلان الحماية من جانب "فرنسا وانجلترا" ومحاولة التغيير فى ملامح وثقافات الشعوب.
2 - هجرة بعض جماعات من "اليـ هـ ود الوجوديين" الى فلسطين والاغاره، وترهيب السكان العرب أصحاب الأرض لبيع أراضيهم لهم اوانتهاز فرصة احتياج البعض للمال ويتم اغراءهم بالبيع لهم بمبالغ كبيره...وهكذا، حتى جاء وعد بلفور "والذى أعطى الحق لليـ هـ ود ببناء وطن لهم على أرض فلسطين".
3 - زراعة "حسن البنا" يهودى الأصل بفكره المتطرف الارهابى فى مصر ء"جماعة الإخوان"، وانتشار فكره وتغلغله فى المجتمع والمجتمعات العربية، لاحداث الإطرابات ومواجهة وسطية الإسلام واحداث الفتن داخل المجتمع "بين أفراد الاسره الواحده ، وبين الاسر ، وبين المسيحيين والمسلمين" ....الخ لكسر اللحمه والترابط داخل المجتمعات.
4 - زراعة "حركة طالبان المتطرفه" والتى انبثقت من رحم الإخوان "فكر وعقائد .. متطره، وارهابية" من جانب الغرب فى أفغانستان، لمواجهة "الاتحاد السوفيتي" والذى كان مسيطر على أفغانستان.
5 - مساندة الغرب، "لفكر التشيعى المسلح والمتطرف" للوصول للحكم فى إيران كـ مذهب دينى متطرف وأسرة حاكمة "التشيع والصفوية"، وذلك لتكون إيران رأس الحريه الموجهه إلى صدر الدول العربية لمحاربة "السنه ورسالة الاسلام الحقيقة" والتى نزلت على الرسول محمد"عليه افضل الصلاة والسلام" والتى جاءت بالسلام، ومكارم الاخلاق، والوسطية، ولمواجهة الفكر السياسى الاشتراكى والذى كان منتشر فى كثير من البلدان العربية مثل "مصر، وسوريا" فى الخمسينيات القرن الماضى.
6 - مساندة الغرب لبعض الحركات المتطرفة، والتى تدعوا للانفصالية فى البلدان الإفريقية ليتم تفتيت تلك الدول والسيطرة عليها، وذلك للسيطره على منابع النيل وطرق التجاره العالمية فى افريقيا.
7 - زرع حركة حماس التابعه لايران،"فكريا" والتى أنشأتها اسـ ـرائـ يل لضرب الوحده الفلسطينية والقضاء على القضية الفلسطينية، وكذلك زراعة حزب الله فى لبنان والتابع لإيران، والحوثى فى اليمن والتابع أيضا لإيران.
8 - توطين وتأجيج "الفكر الشيعى" فى العراق ، وسوريا ، واليمن "ليفتت تلك الدول" بالمواجهه مع الفكر السونه.
9 - ثم ورع "الدواعش الإرهابيين" فى الدول العربية لاسقاطها وتفتيتها "مثل ليبيا".
هناك الكثير والكثير من الملامح وتحتاج إلى صفحات ومئات السطور لسردها، لنعرف مدى الخطر المحدق بنا، ولنستطيع الإجابة على ماهو السر وراء مايحدث فى مجتمعنا على مدار الفترات الماضية من تغير جوهر ى فى بنية وملامح المجتمع..
«الشاهد مماسبق»:-
هو:- حصار الوطن العربى .. سياسيا، اقتصاديا، دينيا، اجتماعيا، ثم يتم القضاء على جميع ملامحه ومقومات الحياه والمجتمعات، والتى خصه الله بها.
تأجيج الصراع "السنى ، السنى" و "السنى ، الشيعى" بين الأديان ليقضى الجميع على بعضهم البعض، ليصبح العالم العربى وأفريقيا "بلا مجتمعات، بلا بلدان، بلاعنوان وهوية، بلا اديان"، لتتحقق الفكره "ان يسود العالم الفكر اليـ.هـ ودى الماسـ ـوني " الذى لا يؤمن بأى دين، الا بالوجودية على الارض".
«فى. النـهايـة»:-
للحديث بقية لسرد باقى المؤشرات والتى بتمهد داخل المجتمع، للفصل تلوى الآخر من فصول تحقيق الفكره، وظهور بعض الأدوات المساعده، من شخصيات، وامواج الفوضى الحادثه فى المجتمع.
«وللماضى القريب عبره، ماقبل الربيع العبرى، والتمهيد له من تأجيج خلافات وصراعات، وظهور الأفكار الهدامه بين شبابنا فى مجتمعنا والمجتمعات العربية»، والحوادث الآن من حروب إبادة للشعوب والدول..
دمت ياوطنى فى حفظ الله ورعايته شمسا فى سماء العالم لاتغيب.
0 تعليقات