ثَورَةُ عَاشِقٍ عَلَى أُنثَى سَاكِنَة
لماذا هذا السكونُ في كلماتِك؟
وأنا بداخلي بُركانٌ وثورة!
أعلنتُ مشاعري التمرد،
فبدأتْ ثورةٌ بينَ عقلي وقلبي...
قلبي يشتعلُ بُركانَ عشق،
وعقلي يقول:
"أين الحبُّ؟
ومشاعرُكِ فيها جمود،
وكلماتُكِ ساكنة؟"
إن كنتِ حقًا حبيبتي... فَثورِي!
وكوني مثلَ عاصفةٍ
تقتلعُ جذوري،
وتُعيدُ ترتيبَ أوراقي...
واسكني أوردتي،
اقتربي بكلماتٍ
تزيدُ جُنوني،
قولي لي:
هل أحببتِني حقًا؟
فإنَّ حبكِ في قلبي
أصبح نارًا، وجنونًا،
وشجنًا يَزيد إحساسي...
كوني حبيبتي بقوةٍ وجُموح،
ولا تكوني ساكنة،
فإنَّ الحبَّ شغفٌ وجنون...
زيدي في قلبي إحساسه،
فأنك أنتِ
من تسكنين الوتين،
أنتِ شلّالٌ بين أوردتي
يروي باسمِ الحبِّ أشجاني...
إنّي وضعتكِ داخل قلبي،
وأغلقتُ عليكِ،
فزادَ بوجودكِ حُبِّي... وأشجاني...
بقلم
وليد جمال محمد عقل
(الشهير بوليد الجزار)
0 تعليقات